أتعبنى الغياب
كيف الغياب حبيبتى والبحر من عذابي يتكلم
والشوق سكن الرياح والصبر من حيرتى يتألم
وتهفو ضلوعي بداخلي لحضنك وليتني أتعلم
من حروفي المبعثرة فوق رمال القدر تنتظر الأيام
ومن سحر عيناك حروفا تهديني وتسكن بقلبى السلام
وشيدي قصورا من ذهب واسكنيها بعض الأحلام
أقبلي سيدتي واستوطني بروحك جسدى لنهاية الزمان
وأغرقينى ببحور حبك واسرقي من جوفي الحرمان
فروحي المشرده باذقة الوجع افتقدت ببعدك الأمان
فدعى صيحات الشجن ترتفع فوق بسطور كراسي
كأنها روحا تناجي الحب بصفحات كتبي ورواياتي
فدعي عبير الشوق يشق من صدري هدوئي وصمتي
فعيناك حبيبتي نهر من العشق لذه للعاشقين
فدعيني اري بشعاع روحك الأفق البعيد بسمائي
وأسبح ضدد تيار الحب دون إرادتي
فهذه أنت
امرأة بجمالها كحورية بسطت بجناحها من السماء
ومن حسنها تجلت فوق قلبي بكل عظمة وثناء
خلقك الله أم وحبيبة وأرض مليئة بالعطاء
خلقت من ضلوعي بيد ربي دون أخطاء
يا أمراه تشبهني فأنت منى وبحبك تشبهى الخنساء
فروحي تسري بجسدك وكم تمنت البقاء
وشفاهك تنطق بأسمي بلحظات صمتك حواء
أنا بدرك الساطع فوق سحبك بجوف ليلتك الجوفاء
فهل تريدى حمل حقائب الزمن بصحرائك الجرداء
بقلبى
أحمد عامر
الأربعاء، 3 أكتوبر 2018
بقلمي / أحمد عامر ..... أتعبنى الغياب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق