السبت، 29 سبتمبر 2018

بقلمي / أحمد عامر .... حدثتني

حدثتني
حدثتني بحديث طويل يطرب مسامعي
كأنه سيمفونية خاصة زرفت لها  أدمعي
فتساقط الدمع  كشلال أهوج مندفع فوق مضجعي
فجعلني ضعيف القوى من عزفها الطيب الشجي
حدثتني
وجعلتني كالطائر محلق بأفق بعيد عن أوجعي
أو كنجمة مضيئه بسماء العشق المخملي
لا تلوميني أن تحجرت خطواتي إليك والتمني
وأصبحت كما الطفل الشريد بالحواري يمشي
لا يملك سوي الدموع وحكايات مؤلمة وليتها تصغي
فأنا أشتاق إليك يا نبتة زرعت بأرضي القاحلة 
يا جمرة أشتعلت بداخل صدري بجوانبه المظلمة
سأصمت لتستكين روحي بداخل روحك الهادئة
وسأدع سطوري تحكي لوعة حروفي الهائمة
فأغرقيني فى خمر هواك عشقا  حد الثمالة
فحبك يا سيدتي أشعل نيران الشوق  دون هوادة
وعشقك حبيبتي جعلني كالمجنون بلا هوية
تهيم بالسماء البعيدة  كنجمة شاردة
أكتبينى بكراسك وصفيني بسطورك بعبارة واحدة
لا تعلمها سوى روح بالصدر ستظل ساكنة
على شواطىء العشاق ستبقي نائمة
كيف أبوح بسري الدفين بجنباتى الهادئة
دلينى أيتها المرأة بجوار جسدى نائمة
فحياتي من دونك كالسطور ستظل خاوية
فما بينى وبينك روحا بالأجساد واحدة
بقلمي
أحمد عامر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق